www.hikmatelzohar.com17

جوهر عمل الإنسان

 سمعت أثناء وجبة الطعام في اليوم الثاني من رأس السنة في شهر تشرين الأول من عام ١٩٤٨

إن جوهر عمل الإنسان ينبغي أن يكون في كيفية التوصل الى الشعور بلذة النكهة في إغداق الرضى والسعادة لإرضاء خالقه ، إذ أن كل ما يعمله أحدنا من أجل نفسه يُبعده ويفصله عن الخالق ، وذلك بسبب التباين والفرق من حيث السمات الشكلية ومع ذلك ، إذا عَملَ الإنسان عملا ً من أجل إرضاء الخالق حتى ولو كان عملا ً بسيطا فإنه لا يزال يُعتبر تنفيذ وصية – وصية وأمر الإله ومن ثم ، ينبغي للمرء أن يركز جهده الأساسي لإكتساب والحصول على قوة لكي يشعر بلذة النكهة في  إرضاء الخالق والتي تأتي من خلال تقليل وتصغير القوة التي يشعر بها الإنسان في حب ذاته . في هذه المرحلة يبدأ الإنسان أن يكتسب ببطء النكهة في عمله لإرضاء الخالق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*