سمعت أثناء وجبة الطعام في اليوم الثاني من رأس السنة في شهر تشرين الأول من عام ١٩٤٨
إن جوهر عمل الإنسان ينبغي أن يكون في كيفية التوصل الى الشعور بلذة النكهة في إغداق الرضى والسعادة لإرضاء خالقه ، إذ أن كل ما يعمله أحدنا من أجل نفسه يُبعده ويفصله عن الخالق ، وذلك بسبب التباين والفرق من حيث السمات الشكلية ومع ذلك ، إذا عَملَ الإنسان عملا ً من أجل إرضاء الخالق حتى ولو كان عملا ً بسيطا فإنه لا يزال يُعتبر تنفيذ وصية – وصية وأمر الإله ومن ثم ، ينبغي للمرء أن يركز جهده الأساسي لإكتساب والحصول على قوة لكي يشعر بلذة النكهة في إرضاء الخالق والتي تأتي من خلال تقليل وتصغير القوة التي يشعر بها الإنسان في حب ذاته . في هذه المرحلة يبدأ الإنسان أن يكتسب ببطء النكهة في عمله لإرضاء الخالق