إن جميع الكتب التي كتبها علماء الكابالا من خلاصة بحوثهم ومعرفتهم الواسعة قادرة أن تمنحني المعرفة في إصلاح الذات ولكن القوة التي أحتاجها لعمل التصحيح تأتي من قراءة كتاب الزوهار. فإن النور ذو تأثير قوي وفعّال ولكن فعاليته تكون من خلال إتحادنا معاً في محبة الإنسان لأخيه الإنسان لنصبح وكأننا شخصاً واحداً وقلباً واحداً مُتماثلين مع سمة الخالق في محبته الطاهرة.
هل جميعنا نفهم كل ما نقرأه؟ طبعاً ليس هو الحال هكذا في البداية فمن الصعب على الشخص الجديد فهم كل من يقرأه وهذه النقطة ليست على قدر كبير
من الإهمية في هذه المرحلة ولكن إرتباطي مع الآخرين في الدراسة سيوفر فرصة للنور في أن يمنحني الفهم والإحساس العميق بمعرفة ما أقرأه. فإن إرتباطي مع الآخرين في نوايا وخفايا قلبي هو ما سيساعدني في إكتشاف العالم الروحي. كالإنسان الفاقد الوعي والذي بداء يعود إلى وعيه هكذا فمن خلال إرتباطي مع الآخرين وكأني بدأت ان أصحو من الغيبوبة وبدأت أدرك الواقع الحقيقي من حولي
تلاشى الغموض وأنا الآن أشعر بالواقع الكامل والذي كان حولي دائماً ولكن لم تكن عندي القدرة على الإحساس به وذلك بسبب عدم
إرتباطي بالآخرين, فإنه من خلال إرتباطي بأجزاء النفس الأخرى-نفس أدم التي تبعثرت بسقوطه بشكل صحيح أستطيع إكتشاف ومعرفة الواقع الحقيقي
من صفات الخالق المميزة صفة البهجة والكرم . متى إكتسَبَ الكائن الحي صفات متشابها بتلك التي للخالق،هذه المرحلة تدعى التوازن مع الخالق.
أنَّ جميع الظواهر السلبية في حياتنا، إذا كان ذلك على المستوى الفردي أم على المستوى الأكثر شمولا ً هي نتيجة عدم مرعاة قوانين الطبيعة.
أنَّ في البيئة التي لا تمسها يد البشر، تعيش الحيوانات بصورة تتناسب مع مصلحة المجتمع وليس حسب الإعتقاد المألوف بأن ” الأقوى يبقى “.
علم الأحيا أو البيولوجيا هو علم دراسة الحياة و الكائنات الحية من حيث بنيتها، و طبيعتها، و صفاتها، و أنواعها، والقوانين التي تحكم طرق عيشها و تطورها و تفاعلها مع وسطها
علم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيفية عمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة.
بأن السبب الوحيد للأزمة اليوم هو الإنسان والحل الوحيد لهذه الأزمة يكمن في الإنسان نفسه. فكل شيء في الطبيعة متواجد في إنسجام تام حتى لو أنه يبدو للإنسان في بعض الأحيان أن العكس هو الصحيح؛ ولكن الكل خاضع لقوانين الطبيعة ويعمل معاً في توازن تام ما عدا الإنسان الذي هو العنصر الهام في الطبيعة والوحيد الخارج عن قوانينها وذلك بأنانيته التي فاقت حدها حتى في محاولة إيجاد السعادة والإكتفاء لنفسه. فالإنسان بجشعه ومحبته لنفسه على حساب الآخرين هو سبب الأزمة التي توصل إليها العالم في يومنا هذا والحل الوحيد للأزمة السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحتى للكوارث الطبيعية يكمن في الإنسان نفسه في علاقته مع الآخرين وفي تعامله اللا أناني مع أفراد جنسه.
يُعلمنا علم الكابالا انَّ عالمنا هو العالم الوحيد الذي نشعر به من خلال حواسنا الخمسة.
الخلاص يعتمد أولا ً وآخراً على دراسة الكابالا”
الفيلان كارون- إيفن شليما ١١, ١٣ (١٧٢٠ – ١٧٩٧)
“يجب أن نعلم لأننا قد أُمرنا به: إعلم هذا اليوم وضع في قلبك بأن الرب هو الإله ” وهكذا وبالتالي نحن بإهتمام مُتحمسين لنعلم وليس فقط أن نؤمن ولكن بالأحرى يكون لنا معرفة في الأمور التي يقنع بها القلب بالحجة
والمنطق أي من ناحية الإيمان”
عالم الكابالا موسى خايم لوتزاتو (الرامحال )
من كتاب حروب التي خاضها موسى – تعليمات وقوانين ص ٣٤٩ (١٧٠٧ – ١٧٤٦)
“إن دراسة نظرية التصحيح التي يشرحها كتاب الزوهار … تُطهر الجسد والنفس كما ولها فضيلة بموجب
أنها تُنتج خلاصاً قريباً في أيامنا هذه”
من أقوال متى إفرايم