حكمة الكابالا والزوهار-صحف

أحداث وآراء

هذه الزاوية مخصصة للأنباء الصحف اليومية التي تنشر في العالم وللأحداث اليومية التي تجتاح العالم محاولين إعطاء تفسير وتحليل علم حكمة الكابالا لسبب هذه الأحداث وإعطاء الحل الذي يوفر للعالم الوصول إلى الإستقرار على كافة أصعدة الحياة، الإجتماعي والإقتصادي والسياسي  والشخصي. العالم جميعه يتمخض بسبب عمل الإنسان الأناني وبما أن نظام الطبيعة يعمل في إنسجام إذ أن كل شيء موجود فيها أكان صغيراً أم كبيراً وحسب ما نرى درجة أهمية وجوده في الكون له دوره المهم في الحفاظ على التوازن في الطبيعة. الإنسان هو جزء من الطبيعة التي أوجده الخالق بها وحين يلجاء إلى التصرف بأنانية فهو يخرق حرمة الطبيعة ونظامها بجلب الفوضى إلى العالم الذي يعيش فيه وإلى الكون الذي يحتوي عالمه، وبما أن الطبيعة قائمة على قوانين علمية ثابة والقوانين لا تتغير، ستجبر الإنسان على التغيير. فالخيار هو في يد الإنسان، إما أن يعي عمل هذه القوانين ويحترمها أو أن الطبيعة هي التي ستؤدبه بعصا هذه القوانين الحازمة ليرتدع ويغيير سلوكه الأناني. 

كل ما يحدف في العالم اليوم كائن بسبب سلوكنا الأناني تجاه بعضنا البعض ولكن تغيير أسلوب تعامل واحدنا مع الآخر سيغير كل شيء من حولنا في العالم وعلى كافة أصعدة الحياة. فكل حدث في العالم من التدهور الإقتصادي وسوء الوضع المالي إلى المجاعات والحروب والفياضانات والهزات الأرضية والبراكين كائنة بسبب سوء نية الإنسان الذي ينعكس من خلال سلوكه نحو الآخرين، وبغير السلوك الأناني من الكراهية والجشع إلى الإهتمام بالآخرين كما يرعى الإنسان ويهتم بأفراد عائلته بمحبة فإننا بالتأكيد ننحدر في طريق الهاوية والتي في نهايتها دمار العالم والإنسانية من خلال الحروب العالمية والتي ستقضي على معظم البشرية وعلى التطور الذي توصل إليه الإنسان إلى وقتنا هذا .

نتمنى أن نعي أهمية محبة الإنسان لأخيه الإنسان وأن نعيش في إنسجام مع البيئة التي نعيش فيها ونحترم قوانين الطبيعة .

في مشاهدة الأخبار ومن خلال قراءة الصحف والأنباء لنفتكر دائماً كيف أننا بتغير سلوكنا وجعل المحبة في قلوبنا بدل الكراهية نستطيع تغيير العالم إلى الأفضل.

 

من الصحف من صحيفة النيويورك تايمز “: تُشير الحقائق والبيانات بأن خسارة معهد الفنون والمواهب الطبيعية هي أسواء خسارة من نوعها منذ أعوام السبعينات بسبب الضربة الشديدة التي تلقتها السوق التجارية. هذا الهبوط الذي أُعلن عنه في التقارير هو الأكبر من نوعه لأهمية وقيمة المعهد وجامعة الفنون الطبيعية منذ حوالي منتصف السبعينات.

من الصحف : ” من صحيفة النيويورك تايمز ” :” صرحت جامعة براندي بنيّتها في بيع مجموعة من الرسومات الفننة للحصول على المال”. قرر مجلس الأمناء عن الميزانية لجامعة براندي يوم الإثنين وبعد التصويت بالإجماع بإغلاق أبواب متحف الفنون الجميلة وبيع محتوياته من أجل توفير الدعم المادي اللازم لسد حاجات الجامعة.

التعليق: الأزمة ستُخلي الجامعات من قيود النفقات المفرطة والبرامج التي لا ضرورة لها, ومن كل التخصصات والأخصائيين اللذين لا حاجة لهم وإبقاء فقط ما هو ضروري وأساسي . وهذا ما سيحدث في حياة الناس من يوم إلى يوم آخر في إبقاء ما هو ضروري وأساسي للمعيشة اليومية.

من الأنباء : ” من المحطة الفرنسية قناة ٢٤ “:” إن عدد مستخدمي شبكة الإنترنيت فاق البليون شخصا ً “. تجاوز عدد الأشخاص الذين يستخدمون شبكة الانترنيت حول العالم ما يفوق البليون شخصا ً. أفاد تقرير شركة البحوث الإحصائية ComScore INC. بأنه في شهر كانون الأول الماضي بيّنَت الإحصائيات بأن عدد مستخدم شبكة الإنترنيت كان في الصين حوالي ١٨٠ مليون، تبتعها الولايات المتحدة الأمريكية ١٦٣ مليون، واليابان ٦٠ مليون، وألمانيا وبريطانيا في ما يقارب ٣٧ مليون، وفرنسا ٣٤ مليون، ومن ثم الهند بحوالي ٣٢ مليون ،ثم روسيا ٢٩ مليون، والبرازيل ٢٨ مليون، وكوريا الجنوبية ٢٧ مليون، وايطاليا ٢١ مليون.

التعليق : بناءً على هذا يجب علينا إجاد نظام تعليمي عالمي. لأنه لهذا الغرض بالضبط وجدت شبكة الإنترنت.

من الاخبار ( من صحيفة الفايننشل تايمز ): تحت عنوان التجمع الثنائي الذى بإمكانه تغيير العالم “.

إقترح المحلل السياسي الأمريكي زبينيو برزيزنسكي مستشار باراق اوباما خلال حملته الإنتخابية ومُستشار مجلس الأمن الدولي السابق للرئيس كارتر إقترح بأن المفاوضات الجماعية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية قادرة على حل جميع مشاكل العالم.

التعليق: إن لم تُجبَرْ بقوة الظروف الخارجية، فإن أي نوع من الإنعزالية سيكون مُعارض لعملية التصحيح الكامل للقوانين الكونية للطبيعة التي بدأت تظهر في عصرنا . ولذلك فإن أي مفاوضات تُجرى بين الدولتين فقط ومن دون مُساهمة دول العالم الأخرى, ستجلب أزمةً أعظم من الأزمة الحالية.

 

من الصحف ( من صحيفة الوول ستريت) : قَلقاً وخوفاً على ثروته من الضياع أقدم البليونير الألماني أدولف ميركل على الإنتحار. وجدتْ جثة السيد ميركل يوم الإثنين ليلا ً قرب مسارات القطار ……في مُقابلة نادرة أجريتْ مع السيد ميركل في الشهر الماضي، صرّح فيها لصحيفة ” الفرانكفورتر آلجمين زيتانك” الألمانية بأنه قد نجا عدة مرات مِن إنهيار السوق المالية ” البورصة ” ولكنه عاجز عن قياس أبعاد أزمةٌ مصرفيةٌ وماليةٌ بهذا الحجم.

التعليق: كان السيد ميركل على حق, فلم يعهد التاريخ البشري أبدا ً أزمة كهذه, لأن الأزمة الحالية هي”نوعية “بصفتها. وسببها هو مُقاومة المجتمع الإنساني للطبيعة. لقد أصبح المجتمع عالميا ًوكل إنسان فيه مرتبط بالآخر وكأننا نعيش في “قريه صغيرة” حيث كل فرد منا يعتمد تماما ً على الآخر . مع ذلك فإن كراهيتنا النابعة من أنانيتنا وغرورنا المشترك قضى على كل الروابط بيننا. إن فقدان صلة الترابط بيننا آخذين بعين الإعتبار بأننا نعيش في عالم ذو نظام وحدوي, يتجلى لنا وكأنها أزمةٌ في النظام نفسه، أزمة تنعكس على كل مجالات ونشاطات حياتنا. لن تنتهي هذه الأزمة إلى أن نجدَ حلاّ وأسلوبا ً أو وسيلة لنتعايش سويا في عالم تجمعنا فيه روابط المحبة والكرم تجاه بعضنا البعض. فهذا الذي يتطلبه منا نظام هذا العالم الذي نعيش ونحيا فيه . لن يكون بإمكاننا تفادي هذا التواصل . فيجب علينا إطاعة قانون ” أحب قريبك كما تُحب نفسك” والتقيد بقواعده . فالخيار أمامنا، إما الخضوع لهذا القانون من خلال المُعانات “كما كان وما زال الأمر عليه الآن” أو من خلال إدراكنا لضرورة تطبيق نظرية علم حكمة الكابالا في حياتنا …. فالخيار لنا .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*