fun-حكمة الكابالا والزوهار

إضحك معنا

www.hikmatelzohar.com.97

في يوم من الأيام كان شخص من آكلين لحوم البشر لا يراوده النوم، فأخذ يتنهد ويتقلب في سريره من دون جدوى فإلتفتت إليه زوجته وسألته: ماذا بلاك
ولما لا تستطيع النوم ؟ تنهّد آكل لحوم البشر بعمق وقال لزوجته على بالي سؤال يُزعجني كثيراً . سألته زوجته ما هو السؤال. فأجاب وقال: ما هو معنى الحياة ؟ أجابته زوجته بتأنيب وقالت : ألم أقل لك يا أحمق أن لا تأكل علماء الكابالا…

 

www.hikmatelzohar.com.98

كان آدم وحواء جالسين في جنة عدن يراقبون غروب الشمش. متشابكين الأيادي يتمتعون بهذا المنظر الرائع في الجمال . مع هبوب النسيم العليل إلتفت حواء إلى آدم وبكل دفئ وحنان سألته : ” ولكن هل في الحقيقة تُحبني ؟ “.. بنفس الدفئ والحنان أجابها آدم وقال ” من هناك غيرك ” .

 

www.hikmatelzohar.com.217

 

كان آدم يتمشى في جنة عدن كئيبا ً فسأله الخالق: ما بالك ؟ وما هذه الكآبة ؟ أجاب آدم: أشعر بالوحدة فليس عندي أحد أتكلم معه. فقال الخالق: يا آدم سأصنع لك شريك وستكون إمرأة . هذه المرأة ستجلب لك الطعام وتطبخ لك , وعندما تكتشف ما هي الملابس ستغسلهم لك ، دائماً  توافقك الرأي في كل ما تقرره . ستنجب لك أطفالا ً ولن تسألك أبداً  أن تقوم في منتصف الليل لتعتني بهم . لا تزعجك ولا تضايقك وفي حال حدوث جدال ما دائماً هي التي تعترف بأنها على خطاء. سأل آدم الخالق: كم ستكلفني هذه المرأة ؟ أجابه الخالق: ستكلفك يدٌ ورجل .فكر آدم دقيقة وسأل الخالق : ماذا يمكنني أن أشتري بضلع ؟

 

أعطى احدهم كتاباً لجحا ليقراءه …فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه وأراد جحا جحا
ان يتخلص من المازق الذي وجد نفسه به فسال الرجل: من أين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب
فقال جحا: صدقت…ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟

 

 

 

إضحك معنا-حكمة الكابالا والزوهار.

ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟
قال: نعم، لو أنني كنت راكباً على ظهره  لضعت معه، ولم أجد نفسي

 

 

 

 

من نوادر البخلاء 

إضحك معنا-حكمة الكابالا والزوهار

كان هناك رجل بخيل جداً، جاء إليه ضيفٌ، نادى البخيل ولده وقال له:  يا ولدي عندنا ضيف عزيز على قلبي إذهب إلى السوق واشتر لنا لحم … أحسن لحم في السوق … وطبعاً قال هذا على مسمع الضيف .

فذهب الولد للسوق وبعد مدة رجع لكنه لم يشترى شي، فسأله أبوه: أين اللحم؟
قال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطني أحسن ما عندك من اللحم فقال الجزار: أعطيك لحم كأنه زبدة. قلت لنفسي إذا كان هكذا لما لا أشتري الزبدة بدل اللحم.

فذهبت للبقال وقلت له: أعطني أحسن ما عندك من الزبدة. فقال لي راعي البقالة : سأعطيك زبدة كأنها دبس من حلاوتها. فقلت في نفسي : إذا كان الموضوع هكذا فالأفضل لي أن أشتري الدبس.. فرحت لراعي الدبس وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الدبس. فقال الرجل: أعطيك « دبس » كأنه الماء الصافي، فقلت لنفسي: إذا كانت السالفة ماء فعندنا ماء صافي في البيت و احلى منه . من أجل هذا رجعت من دون أن أشتري شي …

قال له أبوه : ماشاء الله عليك .. انت كريم مثل ابوك .. والضيف يسمع … ووجهه يتقلب من القهر … فهمس الأب في اذن ولده : بس فاتك شي … واحد يا ولدي، فقد استهلكت نعالك وقطعتها من كثر الترحال من دكان إلى دكان
فقال الولد : لا تقلق يا أبي.. أنا لبست نعال الضيف

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*